Wednesday, May 30, 2007

من قال لا لم يمت






هذه واحده من اروع القصائد في تاريخ مصر

كتبها الشاعر العظيم الراحل امل دنقل اسمحوا لي ان اعود بها للتدوين مرة اخري وان اقدمها لكم

هذه القصيدة بعنوان كلمات اسبرتاكوس الاخيرة



مَن قال "لا" في وَجْه مَن قال "نعمْ"
مَن علَّم الإنسانَ تمزيقَ العدمْ
وقال "لا" فلم يمتْ وظلَّ روحًا أبديةَ الألمْ
***
مُعَلَّقٌ أنا على مشانقِ الصَّباحْ
وجبهتي – بالموتِ – مَحنيَّهْ
لأنني لم أَحْنِها... حَيَّهْ!
***
يا إخوتي الذينَ يعبُرون في الميدان مُطرِقينْ
مُنحدرين في نهايةِ المساءْ
في شارِع الإسكندرِ الأكبرْ
لا تخجلوا... ولترْفعوا عيونَكم إليّْ
لأنكم مُعلَّقونَ بجانبي... على مشانِق القيصَرْ
فلترفعوا عيونَكم إليّْ
لربما... إذا التقتْ عيونُكم بالموتِ في عَينَيّْ
يبتسمُ الفناءُ داخلي... لأنكمْ رفعتُم رأسَكمْ... مرَّهْ
سيزيفُ لم تعدْ على أَكتافِهِ الصَّخرهْ
يحملُها الذين يُولدونَ في مخادِع الرقيقْ
والبحرُ – كالصَّحراءِ – لا يروي العطَشْ
لأنَّ مَن يقولُ "لا" لا يرتوي إلاَّ مَن الدُّموعْ
... فلترفعوا عيونَكم للثائرِ المشنوقْ
فسوف تنتهونَ مثلَه... غدًا
وقبِّلوا زوجاتِكم – هنا – على قارعةِ الطريقْ
فسوف تنتهون هاهنا... غدًا
فالانحناءُ مُرٌّ
والعنكبوتُ فوق أعناقِ الرِّجالِ ينسجُ الرَّدى
فقبِّلوا زوجاتِكم... إنِّي تركتُ زوجتي بلا وداعْ
وإن رأيتم طفليَ الذي تركتُه على ذراعِها بلا ذراعْ
فعلِّموهُ الانحناءْ
علِّموهُ الانحناءْ
... ... ...
اللهُ... لم يغفرْ خطيئةَ الشيطانِ حين قال "لا"
والودعاءُ الطيبونْ
هم الذين يَرِثونَ الأرضَ في نهايةِ المدى
لأنهم... لا يُشنَقونْ
فعلِّموهُ الانحناءْ
... ... ...
وليس ثَمَّ من مَفَرٍّ
لا تحلُموا بعالَمٍ سعيدْ
فخلْفَ كلِّ قيصرٍ يموتُ: قيصرٌ جديدْ
وخلْفَ كلِّ ثائرٍ يموتُ: أحزانٌ بلا جدوى
ودمعةٌ سُدى
***
يا قيصرُ العظيم: قد أخطأتُ... إني أعترِفْ
دعني – على مِشنقتي – ألْثُمُ يَدَكْ
ها أنا ذا أقبِّل الحبلَ الذي في عُنقي يلتفُّ
فهو يداكَ، وهو مجدُك الذي يجِبرُنا أن نعبُدَكْ
دعني أُكَفِّرْ عنْ خطيئتي
أمنحكَ – بعد ميتتي – جُمْجُمَتي
تصوغُ منها لكَ كأسًا لشرابِك القويِّ
... فإن فعلتَ ما أريدْ
إنْ يسألوكَ مرةً عن دَمِيَ الشهيدْ
وهل تُرى منحتَني "الوجودَ" كي تسلُبَني "الوجودْ"
فقلْ لهم: قد ماتَ... غيرَ حاقدٍ عليَّ
وهذه الكأسُ – التي كانتْ عظامُها جمجمتَه –
وثيقةُ الغُفرانِ لي
يا قاتلي: إني صفحتُ عنكْ
في اللَّحظةِ التي استرحتَ بعدَها منِّي
استرحتُ منكْ
لكنني... أوصيكَ – إنْ تشأْ شنقَ الجميع –
أن ترحمَ الشجرْ
لا تقطعِ الجُذوعَ كي تنصبَها مشانق
لا تقطعِ الجُذوعْ
فربما يأتي الرَّبيعُ
"والعامُ عامُ جوعْ"
فلن تشمَّ في الفرُوعِ... نكهةَ الثَّمرْ
وربما يمرُّ في بلادِنا الصَّيفُ الخَطِِرْ
فتقطع الصحراء... باحثًا عن الظِّلالْ
فلا ترى سوى الهجيرِ والرِّمالِ والهجيرِ والرمالْ
والظمأِ الناريِّ في الضُّلوع
يا سيدَ الشواهدِ البيضاء في الدُّجى
***
يا إخوتي الذينَ يَعْبُرونَ في الميدان في انحِناءْ
منحدرينَ في نهايةِ المساءْ
لا تحلُموا بعالَمٍ سَعيدْ
فخلْفَ كلِّ قيصرٍ يموتُ: قيصرٌ جديدْ
وإن رأيتمْ في الطَّريق هانيبالْ
فأخبروه أنني انتظرتُه مدًى على أبوابِ روما المُجهدهْ
وانتظرتْ شيوخُ روما – تحت قوسِ النَّصر – قاهرَ الأبطالْ
ونسوةُ الرومان بين الزِّينةِ المُعربدهْ
ظَلَلْنَ ينتظِرْن مَقْدَمَ الجنودْ
ذوي الرؤوسِ الأطلسية المجعَّدهْ
لكن هانيبال ما جاءتْ جنودُه المجنَّدهْ
فأخبروه أنني انتظرتُهُ... انتظرتُهُ
لكنهُ لم يأتِ
وأنني انتظرتُهُ... حتى انتهيتُ في حبالِ الموتِ
وفي المدى: قرطاجةُ بالنار تَحترقْ
قرطاجةُ كانتْ ضميرَ الشمسِ: قد تعلَّمتْ معنى الرُّكوع
والعنكبوتُ فوق أعناقِ الرجال
والكلماتُ تَختنقْ
يا إخوتي: قرطاجةُ العذراءُ تحترقْ
فقبِّلوا زوجاتِكم
إني تركتُ زوجتي بلا وَداعْ
وإن رأيتم طفليَ الذي تركتُه على ذراعها... بلا ذِراعْ
فعلِّموهُ الانحناءْ
علِّموهُ الانحناءْ
علِّموهُ الانحِناءْ

Friday, May 25, 2007

اكره العالم و الدنيا و الناس

لا اعرف السر الحقيقي الذي جعلني ابتعد عن التدوين كل تلك الفترة بالرغم من حماسي الشديد في بداية التجربة
لكن ربما يرجع هذا الي شعوري بان كل ما افعله في حياتي هو ضرب من ضروب العبث
مش عارف بجد حاسس اني زهقان من حياتي كلها و من الناس اللي حواليا و من المجتمع و البلد و العالم كله
حاسس ان كل الناس بقت باقنعه لدرجة اني بقيت مش قادر اصدق اي حد مش قادر اعرف مين الحقيقي و مين المزيف
تعبت من كتر الكدب اللي موجود في العالم و في بلدنا تحديدا كل الناس بتكدب كل الناس بتخبي مفيش حد صريح
مفيش حد واضح
مفيش اي حد بيعمل اي حاجه صح
لدرجة اني بقيت مخنوق
و بما ان الحياة بقت كده فا انا قررت اني اعيش حياتي في عبث بمزاجي
بدل ما اعيش في عبث غصب عني

Tuesday, May 15, 2007

انا و العاده السرية

لا اعرف السبب
الحقيقي الذي يدفعني لممارسة العاده السريه
بالرغم من عدم استمتاعي بها
لا ارعف
لكن كل ما اشعر به
هو اني مثار ثم
اقرر ان امارس العادجه السرية ثم بعدها اقرر ان انتهي
وان لا اكررا
لكني اكررها
بجد
مش عارف بعملها ليه
يمكن تعود
يمكن فرغ
يمكن رغبه
بجد مش عراف
بس اللي اعرفه ان بقي
فيه ارتباط كبير بيني
حد يعرف ليه

Friday, May 11, 2007

الرغبة الجنسية للبنات


فكرت كتير قبل ما اتكالم او اقول اي حاجه

بس انا قررت اني لازم اتكالم معاكم

في موضوع جامد جدا

هو

الرغبة الجنسيه للبنت

بحس ان البنات في مصر بتقتل رغبتها

وحاسه ان ده كارثة و مصيبه فيها

ليه بقي

ليه البنت المصرية بترفض الاعتراف بانوثتها

و برغبتها

ليه حاسه ان الرغبة الجنسيه للراجل بس

و ان اي بنت عندها رغبة جنسيه بتبيقي علي طول مش محترمه

ده لغز بجد محتاج اني افهمه

لانيمش فاهمه

هي الرغبة الجنسيه في مصر للرجال فقط

ولا ايه النظام

و البنت دي مجرد مكنه لتفريغ الشهوة وبس

طب تيجي ازاي يعني

مهي برضه ليها احساس زي اي راجل

بصراحه بحس ان المجتمع هو اللي وصل البنت للمرحالة دي

مرحالة انها تكبت رغباتها وشهوتها

علشان عيب البنت تفكر في السكس

بجد نفسي اقول للمجتمع كلمه ابيحه مكونة من 3 حروف

Thursday, May 10, 2007

الاصطباحه

هذه بداية لمجتمع جديد خالي من العقد و الكلاكيع
بدايه لمجتمع يعرف جيدا معني الحرية
الفكرية
و النفسيه و الجنسيه
معا من اجل الحرية
معا من اجل الحرية