Sunday, September 30, 2007

المثليات في رواية رائعه



استطيع ان اقول ان رواية الاخرون هي واحده من امتع الرويات التي قرأتها علي مدار سنوات طويلة فهي قصة مشوقه مليئة بالاحداث و الاحاسيس .. الرواية التي انفعلت مع بطلتها كثيرا تتحدث عن فتاة مثلية و عن تجاربها العاطفيه و عن كل احاسيسها و المتناقضات التي ترهق ذهنها.

اجمل ما في الرواية انه تعامل مع قضية المثلية ليس بكونها شذوذ جنسي انما اجبرني علي ان اتفهم مشاعر هذه الفتاة ... من الجمل التي اثرت في نفسي كثيرا مقولة علي لسان البطلة تقول فيها " انها لم تمنح جسدها ابدا لمن يرحلون في الصباح بغير رجعه " و في رايي المتواضع هذا المعني شديد الاهميه لانه خرج بالمثلية لدي الفتيات من الاطار الجنسي الي الاطار العاطفي فالبطله لم تمارس الجنس و لم تقبل فتاة الا اذا كانت تحبها.

تدور احداث الرواية كما قلت من قبل في اطار اجتماعي فالبطلة تحب و تفارق و تربط و تفرح و تحزن لفارق من احببت و تعيش في حالة بين من التناقض بين نفسها التي لم تعرف يوما سوي حب النساء و المجتمع و عادته و تقليده.

اسواء ما في القصة هو نهايتها التقليدية جدا فالبطلة ايقنت بفطرتها ان هذا خطا و انها لابد ان تعود الي عالم الرجال و احبت شاب و مارست مع الجنس بعد اقتنعت بان هذا هو الصواب و ان الطبيعي ان تكون هكذا و كانت تقول له دائما ضع ابنائك داخلي.

لا استطيع ان اقول ان هذا الراي خاطي ولكتني اتحدث بصفتي كاتب .. فالنهاية تقليدية جدا و ليس بها اي تجديد

اتمني اني اسمع تعليكم


6 comments:

سمـــــــــا said...

اولا حمد الله على السلامة ويارب تكون بخير دلوقتى وصحتك احسن ومرحبا بعودتك القوية مرة اخرى الى عالم التدوين بموضوعاتك المميزة .

طبعا الكتاب واضح انح شيق جدا والقصة جميلة بس هل هى قصة مترجمة واللا كاتبها عربى ؟؟ ونقدر نحصل عليها منين لو احتجنا نقراها ؟؟

بص القصة كقصة بعيد عن النهاية طبعا جميلة وواقعية من وجهة نظرى لان اى بنت مثلية بتكون هى دى فعلا حياتها يعنى تحب وتتحب وتهجر وتتهجر وتتألم زي اى بنت عادية بس الفرق ان كل دا بيحصل مع بنات مش ولاد ودا جميل ان الرواية ذكرته ومظلمتش المثلية كالمعتاد بأن كل حياتها عبارة عن مغامرات جنس عابرة .

اما بالنسبة للنهاية انت بتقول انها تقليدية لكن انا بقول انها غير واقعية لان مفيش بنت مثلية وربنا خلقها كده وفجأة تقتنع انها غلط وتمارس الجنس مع راجل وتكون مبسوطة دا مش واقعى ابدا فى حياة المثليات ، دا ممكن يكون واقع اذا البنت دى تحولت انها تكون مثلية نتيجة لظروف نفسية كالقهر او الاغتصاب او العنف من الاب او الاخ او التحرش بها فى الصغر وقتها اوافقك واقولك انها اتعالجت ورجعت لطبيعتها ، لكن انها تكون مثلية طول عمرها وبكامل ارادتها وفجأة تتخبط فى حنفية وتفوق تقول انا عايزة اتجوز راجل واكون مبسوطة معاه دا بقى مستحيل .

كل ست فى الدنيا بتميل للاطفال لانها غريزة حتى المثليات وفيه كتير بيتجوزوا او بيعملوا عمليات علشان الهدف دا مش علشان هى عايزة تنام مع راجل او هتكون سعيدة معاه .

اقدر اقولك ان النهاية لو زي ما انت وصفتها انها رجعت لعقلها وعرفت انها غلط تبقى وقعت الرواية كلها لانها غير منطقية .

تحياتى وحمد الله على سلامتك

أشرف حمدي said...

انت ايه حكايتك مع الشذوذ يا عم فاروق الجمل ؟ :)
مش حتبطل بقى ؟ :)

ناردين said...

الف حمدلله على سلامتك
يارب تكون دلوقتي بخير وكل آثار المرض زالت
جميل ان نتعامل مع الانسان بانسانية
واننا نحاول نتفهم دايماً مشاعره واحساسه واننا منرفضش الآخر لمجرد انه مش زينا ومختلف عنا
ومحاولة تفهم الآخر ف حد ذاته خطوة جميلة في قبوله
يمكن عشان كده الرواية ايجابية في تعرضها للامر بانسانيته
واعتقد ان صبا لم يكن امامها الا انهاء الرواية بنهاية لا تقيم ليها الدنيا
بس في الواقع
الامر مختلف تماماً
فالنهاية افسدت الرسالة
ولكن
تبقى خطوة في الطريق
..
الف سلامة عليك مرة تانية وفي انتظار دائم لموضوعاتك المميزة

الشيطان يعظ said...

متشكر قوي يا جماعه علي ردودكم الجميله انا فعلا بحب اتعامل مع الناس بكل اجترام لتكيرهم و توجهتهم الفكريه
و النفسيه بكل احترام
اصدقائي الاعزاء شكرا

الشيطان يعظ said...

الاستاذ اشرف يشرفني زيارتك
بس انا مش فاروق
انا قولت الموضوع ده في البدايه خالص
بس واضح امك مش متابعني كويس
فيه شي اسمه توارد خواطر وفكر متشابه بس انا مش فاروق

shakharat said...

حمدلله علي السلامة
أكون شاكر لك لو قلت لي ممكن احصل علي الرواية منين